الاثنين، 30 يوليو 2012


الأدب الأمازيغي من الشفاهة إلى الكتابة

الأدب الأمازيغي بمختلف تجلياته اللهجية جزء لا يتجزأ من الأدب المغربي، ومكون أصيل من مكونات ثقافتنا الوطنية المتسمة بالتنوع والتعدد، ولعل من اهم ما يميز هذا الأدب أنه ينتسب إلى تراث موغل في القدم، وغني في الأشكال التعبيرية والاحتفالية، وقد غلب عليه الطابع الشفهي في جل مراحله السابقة بتفاوت من مرحلة لأخرى لظروف تاريخية معقدة، وبقي يُتوارث عصرا بعد عصر وجيلا بعد جيل باعتماد المشافهة والسرد والرواية بشكل أساس، إلى أن حلت الفترة المعاصرة معلنة مجيء "عصر تدوين" هذا التراث، وبروز أسئلة جديدة وإشكالات مغايرة كتلك التي تصاحب عادة تدوين ثقافات الأمم وتراث الشعوب، إيذانا ببدء مسار جديد لهذا المكون الوطني لولوج عوامل الحضارة والحداثة /> من الشفاهة إلى الكتابة: درجة الوعي بالانتقال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

 
Design by Wordpress Theme | Bloggerized by Free Blogger Templates | coupon codes تعريب : ق,ب,م